الجمعة، 11 ديسمبر 2015

 المراجع 



1- الخطيب ، جمال و الحديدي ، منى كتاب التدخل المبكر.
2- معوض ، ريم ، الولد المختلف .
3- السرطاوي، زيدان ،و العبد الجبار عبدالعزيز، الدمج الشامل .
4- الشمري ، زيد ، مدخل الى التربية الخاصة .
5- الخطيب ، جمال ، و الحديدي ، منى ، التدخل المبكر في الطفولة المبكرة. 






الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

الخاتمة




ولكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن نكون وفقنا في سردنا للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير وموضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، 

و يتبين أن هذا الموضوع بالغ الأهمية وينبغى أن تتوجه إليه الجهود ويحظى بالعناية والاهتمام وينبغى أخذ الدروس والعبر التى تفيد الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع 

ولا نزيد على ماقال عماد الاصفهاني:

رايت انه لايكتب انسان كتابا في يومه إلا قال في غده لو غير هذا لكان احسن ولو زيد كذا لكان يستحسن 
ولو قدم هذا لكان افضل ولو ترك هذا لكان اجمل وهذا من اعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر..

وأخيراَ بعد أن تقدمنا باليسير في هذا المجال الواسع 
آملين أن ينال القبول ويلقى الاستحسان..
وصل اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وفقنا الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .
 وأسال الله أن نكون قد وفقنا فيه. 

والله ولي التوفيق ، 




                                                                                                             الباحثات




تابع/ مناهج وطرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة .. 

المناهج لذوي الإعاقة السمعية :


يعتبر موضوع طرق مناهج وأساليب تعليم الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الموضوعات الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، وقد عملت وزارة التربية والتعليم على تسهيل عملية دمج هذه الفئة من خلال توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي:

1. استخدام  جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري):  هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي الإعاقة السمعية فيقوم هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.


2. جهاز العرض الرأسي (الأوفرهيد):  ويتوافر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على الشفافيات لعرضها.


3. جهاز عرض الشفافيات (السلايد بروجيكتور):  يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه.


4. التلفزيون التعليمي: يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي وُظفت لتعليم ذوي الإعاقة السمعية فيتميز الأسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل أدوات لإدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل الأصم وبقية حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع. وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت والموقف المناسب.




المناهج لذوي الإعاقة الحركية في :


إن الإعاقة الحركية قد تفرض قيوداً على مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية ، وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية قد تؤدي إلى نواقص في العملية التعليمية 
المعينات والتقنيات التي ساهمت في تعليم فئة ذوي الإعاقة الحركية ما يلي:


توفير باصات بعضها مزود بتقنية المصعد الكهربائي لتوصيل بعض الطلبة  من ذوي الإعاقة الحركية من البيت إلى المدرسة والعكس. 
•تزويد المدارس الحديثة بمصاعد كهربائية يستخدمها الطالب المعاق حركياً في تنقلاته بالمدرسة. 
• العمل على تخصيص الفصل الدراسي للطالب المعاق حركياً في الطابق الأرضي للمدارس التي لا يوجد بها مصاعد كهربائية. 
•عمل منحدرات في المدارس القديمة لسهولة تنقل المعاق حركياً بيسر . 
• استخدام الحاسب الآلي للكثير من الطلبة اللذين لا يستطيعون مسك القلم في الكتابة كحالات الشلل النصفي  أو الشلل الدماغي...وغيرها. 
• توفير كراسي متحركة لبعض المدارس و مؤخراً قامت وزارة التربية والتعليم بتوزيع 60 كرسي متحرك على المدارس . 
• التعاون مع بعض إدارات المدارس على توفير بعض الأدوات والأجهزة والمعينات مثل حامل الكتاب والأوراق واحزمه لربط بعض الطلبة في الكرسي نظراً لعدم توازنهم أثناء الجلوس. 
وبما أن الطلبة ذوي الإعاقة الحركية طلبة عاديون وقدراتهم العقلية سليمة فهم يستفيدون من الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للطلبة العاديين كاستخدام مركز مصادر التعلم واستخدام الأجهزة التعليمية مثل:

التلفزيون التعليمي          • الفيديو        • جهاز العارض فوق الرأس       • جهاز عرض الشفافيات 
• جهاز الفانوس السحري                     • جهاز الحاسوب




انتهى وبالله التوفيق
مناهج طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة .. 

مناهج وطرق تدريس المعاقين بصريا:

تتوفر أدوات ومعدات خاصة عديدة يستطيع الأطفال المعوقين بصرياً استخدامها للقراءة والكتابة، والتنقل، والتواصل، ونستعرض في هذا الجزء أهم تلك الأدوات والمعدات .

1_نظام برايل :  هو نظام للقراءة اللمسية يستخدم خليه من ست نقاط، ويمكن الكتابة ببرايل باستخدام آلة برايل أو باستخدام مثقب يدوي لوحة خاصة .


2-الآلات الكاتبة:  يمكن استخدام الآلة الكاتبة العادية من قبل الأطفال الذين يعانون من ضعف بصري، ولا يستطيعون الكتابة يدوياً بشكل مقروء وواضح ويمكن تدريب الأطفال المكفوفين على استخدامها للكتابة.


3- الكتب الناطقة :  هناك أجهزة خاصة لإعداد نسخ مسجلة من الكتب أو المجلات المختلفة التي يحتاج الطلاب المكفوفون إلى قراءتها.


4- مسجلات الأشرطة : وتستخدم لتدوين الملاحظات في غرفة الصف أو الإجابة شفوياً عن أسئلة الامتحان أو الاستماع للكتب الناطقة المسجلة، وهناك مسجلات خاصة تستخدم الكلام المضغوط وهو كلام يتم تسجيله في فترة أقصر من الفترة العادية، ولذلك فهي تتطلب فترة استماع قصيرة.


5- أوبتاكون: أداة تكنولوجية معقدة للقراءة تحول المادة المكتوبة إلى ذبذبات لمسية يستطيع الطفل المكفوف لمسها بإصبعه.



المناهج المستخدمة لذوي الإعاقة البصرية :

 لقد تعددت مناهج وأساليب رعاية الطلبة ذوي الإعاقة البصرية ومنها:

• المناهج الدراسية :إن منهج ذوي الإعاقة البصرية هو نفس منهج وزارة التربية والتعليم مع تطور في بعض الموضوعات التي لا تتناسب مع طبيعة الكفيف. وتستخدم تقنية الطباعة بطريقة برايل للمناهج .
• مركز مصادر التعلم:لقد تم تخصيص ركن في مركز مصادر التعلم في بعض المدارس يحتوي على الوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين كالخرائط الجغرافية البارزة وبعض المجسمات والوسائل التعليمية لمادة العلوم وبعض المجلات والقصص المطبوعة بطريقة برايل وتوفير مسجلات لبعض الطلبة لتسجيل الدروس، و يستخدم الطالب الكفيف هذه المطبوعات كبقية الطلبة العاديين.
• توفير آلة بركينز: يتم تزويد كل طالب بآلة بركينز لاستخدامها في التعلم 
استخدام الأدوات والأجهزة للتنقل المستمر: تستخدم الأدوات والأجهزة المستخدمة في التنقل المستقل كالعصا البيضاء الخاصة للمكفوفين.

• امتحان الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية : تقوم إدارة  التربية الخاصة بالتعاون مع إدارات التعليم الثلاث (ابتدائي والإعدادي والثانوي) وإدارة الامتحانات بشأن امتحانات الطلبة حيث تحول أسئلة الامتحان من الخط العادي إلى خط برايل وذلك من خلال تسليم إدارة الامتحانات الامتحان في قرص مرن يتم تحويله إلى الكتابة بطريقة برايل. ومؤخراً تم استخدام تقنية الحاسب الآلي الناطق في الامتحانات حيث يوجد بعض الطلبة اللذين يمتحنون بواسطة هذه التقنية فعن طريق الحاسب الناطق تجمع إجابة الطلبة بواسطة القرص المرن وتسحب الإجابات بواسطة الكمبيوتر العادي فبذلك يتم تصحيح أوراق الممتحن عن طريق المصحح العادي مع الطلبة في مراكز تصحيح الامتحانات.
الدمج الأكاديمي 


تعريف الدمج الأكاديمي: وضع الطفل غير العاديين مع الأطفال العاديين في الصف العادي في أقل البيئات التربوية تقييدا للطفل العادي.




 خصائص مدارس الدمج الشامل "مدارس المستقبل":

o التحاق جميع الطلاب في مدرسة الحى. 
o وجود فلسفلة عدم الرفض. 
o الطلاب المعوقين يحتلون نسبة من المدرسة. 
o الاتصال بين المعوقين والعاديين. 
o وجود دليل للتدريس الفرد والتعليم التعاوني وتدريس الأقران. 
o تشجيع المعلمين والطلاب على احترام الفروق الفردية بين الأفراد.





هناك عدة عوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تحويل المدرسة إلى مدارس دمج:


o تهيئة وجود فلسفة قائمة على الديمقراطية والمساواة. 
o تكامل الطلاب بالإضافة إلى العاملين والمصادر. 
o الاستفادة من أفضل الممارسات التربوية والتي توفرها المدرس.


إعداد الخطة التربوية الفردية:

يقصد بالخطة التربوية الفردية : تلك الخطة التي تصمم بشكل خاص لطفل معين لكي تقابل حاجاته التربوية بحيث تشمل كل هذه الأهداف المتوقع تحقيقها وفى فترة زمنية محددة.

مكونات الخطة التربوية الفردية:
أولاً: المعلومات العامة وتشمل اسم الطفل وتاريخ ميلاده ومستوى ودرجة الإعاقة - الجنس - السنة الدراسية - تاريخ التحاقه بالمركز.
ثانياً: التقييم الأولي: ويشمل هذا الجانب تاريخ التقييم الأولى والقائمين على التقييم.
ثالثاً: نتائج التقييم الأولي، ويشمل:
-القدرات العقلية.    - السلوك التكيفي الاجتماعي.      -المهارات اللغوية.
- المهارات الأكاديمية.      -المهارات الحسية الحركية.

رابعاً: الأهداف التعليمية الفردية:
يشترط في قائمة الأهداف التعليمية أن تكتب بعبارات سلوكية محدده يمكن قياسها ضمن شروط مواصفات يحدث من خلالها السلوك.

خامساً: ملاحظة عامة متعلقة بتعديل الخطة ويشمل هذا الجانب ملاحظات بناءً على توقعات وملاحظات المعلم تتمثل في تبسيط الأهداف أو حذفها أو التعديل فيها.



 الخطة التعليمية الفردية:
وهي الجانب التنفيذي للخطة التربوية فبعد إعداد الخطة التربوية تكتب الخطة التعليمية، والتي تتضمن هدف واحداً من الأهداف التربوية من أجل تعلمها للطفل.

مكوناتها:
أولاً: معلومات عامة من الطفل والهدف التعليمي المصاغ بعبارات سلوكية محددة وأسلوب التقدير.
ثانياً: الأهداف التعليمية الفردية.
ويشمل تحليل الهدف التعليمي إلى أهداف فرعية وفق أسلوب تحليل المهام.
ثالثاً: الأدوات اللازمة: ويقصد تجديد الوسائل أو الأدوات اللازمة لتحقيق الهدف التعليمي.
رابعاً: الأسلوب التعليمي وفق أساليب تعديل السلوك ويتضمن:

‌أ. إعداد الطفل للمهمة التعليمية وجذب انتباهه.
‌ب. تقديم المهمة للطفل كما هي فإذا تمكن من أدائها للمعلم أن يكمل المعلم تدريس المهمة أما إذا لم يتمكن فعلى المعلم تكملة بقية الخطوات.
‌ج. مساعدة الطفل في أداء المهمة مع تقديم المساعدة الإيجابية وتعزيزه.
‌د. مساعدة الطفل مساعدة لفظية تعزيزه إذا لم تنجح الخطوط السابعة.
‌هـ. مساعدة الطفل المساعدة الجسمية إذا لم تنجح الخطوة السابقة.
‌و. تكرار المهمة من أجل تثبيت عملية تعلم المهارة.
ز. تمثيل تقدم الطفل تقدم الطفل برسم بياني.

خامساً: تقييم الأداء النهائي للأهداف التعليمية: وتهدف هذه المرحلة إلى:
-الحكم على مدى تحقيق الأهداف التعليمية وفق الشروط المتضمنة في الأهداف التعليمية، الخطةالتربوية.
-الحكم على مدى فاعلية الأسلوب التعليمي المستخدم.
-الحكم على مدى التقدم الذي أحرزه الطالب في أداءه الأهداف التعليمية.

-التعرف على الصعوبات التي واجهت المعلم والطالب أثناء التدريب.
-نقل الأهداف التعليمية التي لم يتم تحقيقها إلى الخطة التالية.

مناهج تربية الأطفال المعاقين يجب أن تركز على ثلاثة هداف وهى:
-الكفاءة المهنية. -الصلاحية الاجتماعية.   -الصلاحية الشخصية.



عناصر مناهج القابلين للتعليم "ذوي الإعاقة العقلية البسيطة":
-المهارات الحسابية.       -مهارات الاتصال.         - القراءة والكتابة.
-المهارات الصحية.       -مهارات الأمن والسلامة.    -المهارات الحركية

-المهارات الترويحية.     -المهارات الفنية.             -المهارات الحسية.

عناصر مناهج القابلين للتدريب "ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة"
تنمية القدرة على العناية بالذات وتشمل ما يلي:
- قضاء الحاجة بنفسه.       - ارتداء ملابسه بنفسة.         - تناول الطعام بنفسه.

- استعمال الحمام بنفسه.    - الاعتناء بالنفس أثناء النوم.   


 -  تنمية القدرة على التكيف الاجتماعي والمحيط الأسري وتشمل ما يلي:
- تعليمة التكيف مع الأسرة والرفاق.




خصائص المعاقين عقلياً وخاصة تلك الخصائص المتعلقة بالتعلم مثل:


الانتباه: وهو من أكثر الخصائص وضوحاً لدى الأطفال المعاقين عقلياً خاصية الانتباه وخاصة لدى فئة الأطفال شديدي الإعاقة وفئة الأطفال متوسطي الإعاقة حيث أنهم يواجهون مشكلات ونقصاً واضحاً في قدرتهم على الانتباه وخاصة في التعلم التمييزي حيث أنهم يجدون صعوبة في تميز المثيرات من حيث لونها وشكلها ووضعها إذ أن الأمر يختلف عن بسيطي الإعاقة فهم لديهم القدرة على الانتباه.

وللتغلب على عدم قدرة الأطفال على الانتباه يجب إتباع الآتي:

- استعمال خبرات لها ثلاثة أبعاد.
-تقدم المهمة في تتابع من الأسهل إلى الأصعب.
- تجنب فشل الطالب ما أمكن ويجب تقديم المهمات ينجح فيها أولاً.
- تقديم التعزيز الإيجابي المناسب.
- تهيئة الظروف المناسبة للانتباه بعيداً عن المثيرات المشتتة للانتباه.


انتقال أثر التعلممن الخصائص المميزة لسلوك المعاق عقلياً صعوبة نقل ما تعلمه من موقف إلى آخر مقارنة بالطفل العادي الذي يماثله في العمر إذ ليس من السهل على الطفل المعاق أن يتعرف على الدليل لحل مشكلة ما متعلمه مسبقاً ونقل ذلك إلى الموقف الجديد وعلى ذلك فإن فشل المعاق عقلياً في نقل تعلمه من موقف لآخر يؤدي إلى صعوبة في التعرف على الدلائل المناسبة مع الأخذ في الاعتبار أن قدرة الطفل المعاق عقلياً على نقل التعلم تعتمد على درجة الإعاقة وعلى طبيعة المهمة التعليمية.
التذكر:من أكثر المشكلات التعليمية حدة لدى الأطفال المعاقين عقلياً مشكلة التذكر سواء كان ذلك متعلقاً بالأسماء أو الأشكال أو الأحداث وخاصة تلك التي تحدث قبل فترة قصيرة وهي ما يطلق عليها التذكر قصير المدى
ويرجع ذلك إلى ضعف قدرة الطفل المعاق عقلياً على استعمال دلائل أو استراتيجيات في عملية التذكر ، كما  أن درجة التذكر ترتبط بدرجة الإعاقة وهذا يعني أنه كلما زادت درجة الإعاقة قلت القدرة على التذكر. ترتبط درجة التذكر بالطريقة التي تتم بها عملية التعليم.

وتبدو أهمية التذكر بشكل عام في نقل التعلم والخبرة من موقف لآخر وخاصة إذا تذكرنا أن هناك
 ثلاث مراحل في عملية التعلم:
- استقبال المثيرات "المعلومات" - Input -         - خزن المعلومات- Storage -
- استدعاء المعلومات - Retrieval -
والتذكر له نوعان:    - التذكر قصير المدى.       - التذكر طويل المدى.



وإن نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى طويلة المدى تعتمد على:

- الوقت التي تصل فيه المعلومات إلى الذاكرة قصيرة المدى إلى الفترة الزمنية الواقعة بين استقبال المعلومة وتذكرها.
- مدى مناسبة المادة من مرحلة التذكر قصير المدى إلى مرحلة التذكر طويل المدى للطفل المعاق عقلياً.
الخصائص اللغوية:تعتبر تلك الخصائص اللغوية من المشكلات المرتبطة بالإعاقة العقلية وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد أن مستوى الأداء اللغوي للأطفال المعاقين عقلياً هو أقل بكثير من مستوى الأطفال العاديين.
ويمكن تلخيص تلك المشكلات في:


-مشكلات الكلام وصعوبة تشكيل الأصوات أو الأخطاء النطقية، أو السرعة الزائدة في الكلام، أو ظهور وقفات أثناء الكلام، أو الأصوات غير المسموعة.

- قلة الحصيلة اللغوية.
- ترتبط درجة الإعاقة بنوع المشكلات اللغوية ودرجة حدتها.

 الفرق بين بناء منهج الأطفال العاديين وبناء منهج الأطفال المعاقين عقلياً أن مناهج الأطفال العاديين تعد سلفاً من قبل اللجان المشكلة لذلك لكي تناسب مرحلة سنية معينة أو مستوي عمري معين أما مناهج المعاقين عقليا فلا توضع سلفا وإنما توجد مناهج عامة توضح الخطوط العريضة للمحتوى التعليمي ثم يوضع المنهج الفردي للطفل بناء على مقياس المستوي الحالي للطفل على ضوء الأهداف التربوية.
وذلك يعني أن منهج المعاقين عقلياً يوضح بعد التعرف على الأداء الحالي، وتهدف مرحلة القياس لقدرات الطفل الحالية الى التعرف على التقاط السلبية والإيجابية أو نقاط الضعف والقوة ومن ثم تجمع النقاط السلبية وتقاس من جديد شكل أهداف تربوية لكل طفل على حده.

على أن يراعي في الخطة التربوية بعدان هما:
-البعــد الــفـردي: ويقصد بالبعد الفردي في بناء منهج المعاق عقلياً أن لكل طفل منهاجه الخاص به.
-البعد الاجتماعي: يقصد بالبعد الاجتماعي أن تغطى منهج المعاقين عقلياً المتطلبات الاجتماعية المتوقعة منهم أي السلوكيات الاجتماعية المناسبة سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع من أجل مساعدتهم على التكيف الناجح في المجتمع.


عمليات تخطيط المنهج 

تشمل ما يلي "التصميم، التنفيذ، التقويم، والتطوير، وسنقوم بالتعرف على هذه العمليات".

أ. التصميم: ونعني بتصميم المنهج العملية التي تؤدي إلى وضع إطار للمنهج يتضمن: عناصره، المعايير، والإجراءات التنظيمية الخاصة بكل عنصر، وما بين هذه العناصر من علاقات وتمثل عملية التصميم اللبنة الأولى التي يمكن من خلالها التنبؤ بأنواع السلوك المتوقع من الأطفال اكتسابها بعد الانتهاء من عملية تنفيذ المنهج.
شروط التصميم الجيد:
من الأمور الواجب مراعاتها في التصميم ما يلي:

-أن يستجيب التصميم لحاجات الطلاب ورغباتهم وميولهم.
-إن يتناول التصميم جميع الخبرات المعرفية والحركية الانفعالية التي يراد تحقيقها عند الطفل.

-إن يرتبط محتوى التصميم بالمشكلات التي يعاني منها الأطفال في الحياة الاجتماعية.
- إن يوضح التصميم نوع الأهداف والمعارف والأنشطة والتقويم التي سيحتويها المنهج.
دور المعلم في تصميم المنهج:
- تحديد العناصر التي سيحتويها المنهج بالإضافة إلى الأهداف، المحتوى، وأنشطة التعليم، والتقويم.
- تحـديـد الـعـلاقـات الـتـي تـربـط بـيـن العناصر. 
-اقتراح معايير وإجراءات تنظيمية بكل عنصر على حده.
-اقتراح إجراءات إدارية، ومصادر مساعدة وظروف تنفيذ وأساليب تقويم.
ب. تنفيذ المنهج: وتختص عملية التنفيذ بدرجة رئيسية بتطبيق المنهج، ويقوم المعلم بإجراء بعملية تنفيذ المنهج في مرحلتين:
o مرحلة التنفيذ الجزئي: وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة إعداد التصميم مباشرة وفيها يقوم المعلم بتنفيذ التصميم على عدد محدود من الطلاب، وبالتأكيد من مدى صلاحية التصميم على تعلم الأطفال.
o مرحلة التنفيذ الكلية: وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة التنفيذ الجزئي مباشرة، وفيها يقوم المعلم بتنفيذ التصميم على الطلاب جميعها ويتم تنفيذ التصميم وفقاً للخطوات التنفيذية:
خطوات التنفيذ:
o إعداد العناصر البشرية من معلمين، إداريين وموظفين، لعمليات التنفيذ، وذلك عن طريق عقد الدورات والندوات والحلقات القصيرة واللقاءات الفردية لتدريبهم على عملية التنفيذ.
o إعداد البيئة المدرسية بما فيها من تسهيلات وتجهيزات، وعوامل خاصة بالتنفيذ.
o إعداد المصادر والخدمات مثل الوسائل التعليمية ومراكز التعلم والآلات اللازمة للتنفيذ.
o تطبق المنهج ومتابعة عملياته بالتوجيه والتقويم والتعديل.
جـ. تقويم المنهج: وتعني عملية تقويم المنهج في جميع مراحلها بتحديد مدى فاعلية المنهج في إعداد الأطفال للحياة التي تنتظرهم مستقبلاً.
وتتم عملية تقويم المنهج في مرحلتين هما:
التقويم الجزئي: وفيها يتم تحديد مدى فعالية عنصر أو أكثر من عناصر المنهج: وهي الأهداف، المحتوى، أنشطة التعلم، والتقويم، ويتم إجراء التقويم أثناء عملية التنفيذ.
التقويم النهائي: وفيها يتم تحديد مدى فاعلية المنهج بوجه عام في تحقيق الأهداف، ويتم إجراء هذه العملية بعد الانتهاء من عملية تنفيذ المنهج، هذا ويلاحظ أن نتائج عمليات التقويم في كل مرحلة تؤثر بالتعديل أو الإضافة أو الحذف على عناصر المنهج وما تتضمنه من إجراءات تنظيمية.
د. تطوير المنهج: نعني بتطوير المنهج تلك العمليات التي تؤدي إلى إجراء تعديل أو إضافة أو حذف على عنصر أو أكثر من عناصر المنهج وإجراءاته التنظيمية من أجل الحصول على تصميم للمنهج يكون أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف التربوية.
وتجرى عملية التطوير في مرحلتين هما:
‌أ. مرحلة ما بعد التصميم "مرحلة التجريب": وهي مرحلة تنفيذية للمنهج على مدارس محدودة، وفيها تكشف عملية التقويم المرحلي، أو الجزئي عن جوانب الضعف في عناصر المنهج والبحث عن الوسائل التي تؤدي لمعالجة هذا الضعف في عناصر المنهج، والبحث عن الوسائل التي تؤدي لمعالجة هذا الضعف.
‌ب. مرحلة ما بعد التنفيذ: وفيها تؤدي نتائج التقويم النهائي التي تخضع لها المنهج بالكشف عن جوانب الضعف في المنهج والبحث عن الوسائل التي تؤدي إلى معالجته.
أمور يجب مراعاتها عند تطوير المنهج:
من الأمور التي تراعى عند تطوير المنهج ما يلي:
- امتلاك مطور المنهج خبرات ومؤهلات كافية.
- إمكانية تنفيذ المنهج بعد التطوير.
- انسجام المنهج مع المعرفة والخبرات العملية الحديثة.
- استجابة المنهج المطور لحاجات الأطفال ورغباتهم.
من المؤشرات الدالة على صلاحية المنهج ما يلي:
- مدى تحصيل الأطفال للأهداف التي يقوم عليها المنهج.
- آراء الأطفال وتعليقاتهم حول المنهج.
- آراء المعلمين وتعليقاتهم حول المنهج.
- آراء المعلمين من خارج المدرسة وأولياء أمور الطلاب عن المنهج.
- مدى أثر العوامل المدرسية في تحقيق الأهداف.
 -مدى فاعلية المنهج في تحقيق الأهداف الوطنية.




الأحد، 6 ديسمبر 2015



مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة

تحتل المناهج اليوم مركزا هاما في العملية التعليمية التربوية بل تعتبر الى حد ما العمود الفقري لتربية فالمنهج أحد الميادين الهامة  للدراسة وللبحث في التربية وهو ميدان واسع يمكن تناوله من زوايا متعددة  ومنطلقات متباينة وجوانب كثيرة ويحتوي على اهتماما كبيرا لأن المنهج يسهم في الإصلاح اذا توفرت الظروف المناسبة ليؤدي الأدوار المطلوبة .

تنظر التربية الخاصة إلى الطالب من ذوى الاحتياجات الخاصة على أنه كائن يتميز بحاجات وخصائص وقدرات تختلف عن أقرانه من الطلاب العاديين وتؤكد على أهمية مراعاة الفروق الفردية منذ البداية من خلال ما يسمى (البرنامج التربوي الفردي) الذي يحدد احتياجات الطالب وقدراته ومتطلباته الخاصة.

فمناهج ذوى الاحتياجات الخاصة لا توضع سلفا وإنما توجد خطوط عريضة تشكل المحتوى التعليمي العام لهذه المناهج ثم يوضح البرنامج التربوي الفردي للطالب بناء على قياس مستوى الأداء الحالي من خلال فريق متعدد التخصصات.

والمنهاج هو الطريق الواضح أو الخطة المرسومة وهو وصف لما يجب أن يتعلمه الطلاب وما يجب أن يعلمه المعلمين.
وتشير كلمة المنهاج إلى جميع الخبرات المخطط لها والمقدمة بواسطة المدرسة لمساعدة الطلاب على اكتساب النتائج التعليمية المحددة إلى أقصى قدر ممكن.

نتيجة بحث الصور عن كتب اطفال الاحتياجات الخاصة

الأسس التي تقوم عليها مناهج المعاقين:
-الأسس الاجتماعية.

-الأسس التربوية والفلسفية.
-الأسس المنطقية.

وقبل بناء المناهج لهم يجب الأخذ في عين الاعتبار الإعاقات المصاحبة لهم أثناء نموهم وتطورهم العمري ومنها:
o معوقات في مجال الأدراك الحسى: يحتاجون تدريب على تلقي المثيرات وفهمها وتفسيرها.
o
معوقات عملية التفكير: ضرورة رسم السياسات التربوية المناسبة لتحسين إمكانياتهم.
o
معوقات وصعوبات حركية.
o
معوقات في مجال استيعاب الأمور النظرية "المجردة": يعتمدون بشكل كبير على المفاهيم الحسية.
o
معوقات التكيف الاجتماعي.
o
معوقات وصعوبات في الكلام والنطق: اللغة الإستقبالية صعبة لديهم فكثير منهم لدية لعثمة في الكلام وتأتأة.... الخ.



نموذج تصميم المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام:
- تحديد الأهداف العامة طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى.
-
تحديد طبيعة وأنواع الخبرات التعلمية.
-
اختيار المحتوى.
-
تنظيم الخبرات والمحتوى وضمان تكاملها.
-
تقييم مدى شمولية وملاءمة الأهداف والخبرات والمحتوى.



تصميم المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة:

- استراتيجية بناء منهج لذوي الاحتياجات الخاصة. -  مفهوم المنهج.
 مفهوم المنهج من وجهة نظر التربويين "هو مجموعة من الخبرات والنشاطات تتضمن حقائق ومفاهيم ومهارات واتجاهات تهيؤها المدرسة لطلابها داخل المدرسة وخارجها، من أجل أن يكتسبوا أنماطاً سلوكية جديدة، تساعدهم على النمو جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعاليا.
تخطيط المنهج:
التخطيط للمنهج عملية مركبة من عدة عمليات تؤدي في نهايتها إلى وضع خطة، بما تتضمنه الخطة من عناصر تشتمل على : - الأهداف      - المحتوى     - أنشطة التعلم   - التقويم


نتيجة بحث الصور عن كتب




امثله على برامج التداخل المبكر:

مشروع بورتيج: هو برنامج تعليمي للتدخل المبكر لتدريب وتثقيف الأمهات في منازلهم يطبق على  الأطفال الطبيعيين من سن الولادة وحتى سن السادسة وذوي الاحتياجات الخاصة حتى سن التاسعة.

نتيجة بحث الصور عن مشروع بورتج


اهداف برنامج البورتيج:

١-تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل بيئة الطفل المألوفة.

٢- الاكتشاف المبكر للإعاقة

٣- إشراك الأهل المباشر في عملية التدريبية والتعليمية لطفلهم.


التقييم  في برنامج البورتيج:

التقييم هو: العملية التي يحكم فيها على مظاهر السلوك ومدى قربها او بعدها عن المعايير الخاصة للطفل.


اهداف التقييم في برنامج البورتيج :

- الكشف المبكر عن المشكلات التي يعاني منها الطفل

-تحويل الطفل الى البيئه التربويه المناسبة بقدراتهم وإمكانياتهم

-اعداد الخطط التربوية الأطفال الذين يعانون المشكلات


انواع التقيم في البرنامج البورتيج:

اولا :التقييم الرسمي

1 تعريف الاختبار        2 تعليمات التطبيق وأدواتها            3 طريقة التسجيل           4- التقرير والنتائج
 ثانيا: التقييم غير الرسمي المنهجي القائم على اختبار السلوك :

  1. تعريف القائمة                  2- تعليمات تطبيق و أدواته                        3- كراسة تسجيل السلوك


نتيجة بحث الصور عن منزل