الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

خصائص المعاقين عقلياً وخاصة تلك الخصائص المتعلقة بالتعلم مثل:


الانتباه: وهو من أكثر الخصائص وضوحاً لدى الأطفال المعاقين عقلياً خاصية الانتباه وخاصة لدى فئة الأطفال شديدي الإعاقة وفئة الأطفال متوسطي الإعاقة حيث أنهم يواجهون مشكلات ونقصاً واضحاً في قدرتهم على الانتباه وخاصة في التعلم التمييزي حيث أنهم يجدون صعوبة في تميز المثيرات من حيث لونها وشكلها ووضعها إذ أن الأمر يختلف عن بسيطي الإعاقة فهم لديهم القدرة على الانتباه.

وللتغلب على عدم قدرة الأطفال على الانتباه يجب إتباع الآتي:

- استعمال خبرات لها ثلاثة أبعاد.
-تقدم المهمة في تتابع من الأسهل إلى الأصعب.
- تجنب فشل الطالب ما أمكن ويجب تقديم المهمات ينجح فيها أولاً.
- تقديم التعزيز الإيجابي المناسب.
- تهيئة الظروف المناسبة للانتباه بعيداً عن المثيرات المشتتة للانتباه.


انتقال أثر التعلممن الخصائص المميزة لسلوك المعاق عقلياً صعوبة نقل ما تعلمه من موقف إلى آخر مقارنة بالطفل العادي الذي يماثله في العمر إذ ليس من السهل على الطفل المعاق أن يتعرف على الدليل لحل مشكلة ما متعلمه مسبقاً ونقل ذلك إلى الموقف الجديد وعلى ذلك فإن فشل المعاق عقلياً في نقل تعلمه من موقف لآخر يؤدي إلى صعوبة في التعرف على الدلائل المناسبة مع الأخذ في الاعتبار أن قدرة الطفل المعاق عقلياً على نقل التعلم تعتمد على درجة الإعاقة وعلى طبيعة المهمة التعليمية.
التذكر:من أكثر المشكلات التعليمية حدة لدى الأطفال المعاقين عقلياً مشكلة التذكر سواء كان ذلك متعلقاً بالأسماء أو الأشكال أو الأحداث وخاصة تلك التي تحدث قبل فترة قصيرة وهي ما يطلق عليها التذكر قصير المدى
ويرجع ذلك إلى ضعف قدرة الطفل المعاق عقلياً على استعمال دلائل أو استراتيجيات في عملية التذكر ، كما  أن درجة التذكر ترتبط بدرجة الإعاقة وهذا يعني أنه كلما زادت درجة الإعاقة قلت القدرة على التذكر. ترتبط درجة التذكر بالطريقة التي تتم بها عملية التعليم.

وتبدو أهمية التذكر بشكل عام في نقل التعلم والخبرة من موقف لآخر وخاصة إذا تذكرنا أن هناك
 ثلاث مراحل في عملية التعلم:
- استقبال المثيرات "المعلومات" - Input -         - خزن المعلومات- Storage -
- استدعاء المعلومات - Retrieval -
والتذكر له نوعان:    - التذكر قصير المدى.       - التذكر طويل المدى.



وإن نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى طويلة المدى تعتمد على:

- الوقت التي تصل فيه المعلومات إلى الذاكرة قصيرة المدى إلى الفترة الزمنية الواقعة بين استقبال المعلومة وتذكرها.
- مدى مناسبة المادة من مرحلة التذكر قصير المدى إلى مرحلة التذكر طويل المدى للطفل المعاق عقلياً.
الخصائص اللغوية:تعتبر تلك الخصائص اللغوية من المشكلات المرتبطة بالإعاقة العقلية وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد أن مستوى الأداء اللغوي للأطفال المعاقين عقلياً هو أقل بكثير من مستوى الأطفال العاديين.
ويمكن تلخيص تلك المشكلات في:


-مشكلات الكلام وصعوبة تشكيل الأصوات أو الأخطاء النطقية، أو السرعة الزائدة في الكلام، أو ظهور وقفات أثناء الكلام، أو الأصوات غير المسموعة.

- قلة الحصيلة اللغوية.
- ترتبط درجة الإعاقة بنوع المشكلات اللغوية ودرجة حدتها.

 الفرق بين بناء منهج الأطفال العاديين وبناء منهج الأطفال المعاقين عقلياً أن مناهج الأطفال العاديين تعد سلفاً من قبل اللجان المشكلة لذلك لكي تناسب مرحلة سنية معينة أو مستوي عمري معين أما مناهج المعاقين عقليا فلا توضع سلفا وإنما توجد مناهج عامة توضح الخطوط العريضة للمحتوى التعليمي ثم يوضع المنهج الفردي للطفل بناء على مقياس المستوي الحالي للطفل على ضوء الأهداف التربوية.
وذلك يعني أن منهج المعاقين عقلياً يوضح بعد التعرف على الأداء الحالي، وتهدف مرحلة القياس لقدرات الطفل الحالية الى التعرف على التقاط السلبية والإيجابية أو نقاط الضعف والقوة ومن ثم تجمع النقاط السلبية وتقاس من جديد شكل أهداف تربوية لكل طفل على حده.

على أن يراعي في الخطة التربوية بعدان هما:
-البعــد الــفـردي: ويقصد بالبعد الفردي في بناء منهج المعاق عقلياً أن لكل طفل منهاجه الخاص به.
-البعد الاجتماعي: يقصد بالبعد الاجتماعي أن تغطى منهج المعاقين عقلياً المتطلبات الاجتماعية المتوقعة منهم أي السلوكيات الاجتماعية المناسبة سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع من أجل مساعدتهم على التكيف الناجح في المجتمع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق