الأحد، 6 ديسمبر 2015


نماذج من التدخل المبكر :

1- التدخل المبكر في المراكز: تقدم الخدمات في مركز أو مدرسة لمن تتراوح أعمارهم من سنتين إلى ثلاثة، وقد يلتحق الأطفال بالمركز أو الحضانة لمدة 3-5 ساعات بواقع 4-5 أيام أسبوعيا ويتم التدريب في مختلف مجالات النمو حيث يتم تقييم حاجات الأطفال وتقديم البرامج لهم ومتابعة أدائهم. ويوفر هذا النموذج التفاعل بين الأطفال وتوفير فرص التدريب للوالدين ولكن من مشكلاته التكلفة المادية العالية ومشكلات توفير المواصلات.  

2- التدخل المبكر في المنزل: تقوم مدربة أو أخصائية بزيارات منزلية مرة أو أكثر أسبوعيا،وعادة ما يستخدم في المناطق الريفية أو البعيدة عن المدن، وغالبا ما تقدم هذه الخدمات للأطفال دون السنتين.

ومن مزايا هذا الأسلوب أنه : غير مكلف ويتم في البيئة الطبيعية للطفل ويشارك فيه الإخوة  كذلك، لكن من عيوبه عدم قيام الوالدين بالتدريبات المطلوبة بشكل فعال، أضف إلى ذلك الصعوبات التي تواجهها الأخصائيات في الانتقال من مكان إلى آخر.  

3- التدخل المبكر في كل من المنزل والمركز: يتم تقديم الخدمات للأطفال الأصغر في المنزل وللأطفال الأكبر في المركز وقد يتطلب حالة الطفل خدمات المركز لعدة أيام في الأسبوع إلى جانب الزيارات المنزلية لهم ولأولياء أمورهم بعض أيام الأسبوع حسب حالة الطفل، ويسمح هذا يسمح بتلبية حاجات الطفل وأسرته بشكل أكثر مرونة.
 4- التدخل المبكر في المستشفيات: يقدم هذا النمط من الخدمة للأطفال ذوى الحالات الشديدة من مشكلات نمائية شديدة جدا أمثال (الشلل الدماغي-الصلب المفتوح-والإصابة الدماغية)والتي تتطلب إدخالهم بشكل متكرر ولفترات طويلة إلى المستشفى.
5- التدخل المبكر من خلال وسائل الإعلام : يستخدم هذا النموذج عن طريق التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة لتدريب الوالدين بما يخدم أطفالهم الصغار ذوى الإعاقات وغالبا ما ينفذ هذا النموذج على شكل أدلة تدريبية توضيحية تبين لأولياء الأمور وبلغة واضحة كيفية تنمية مهارات أطفالهم في مجالات النمو المختلفة وكيفية التعامل مع السلوكيات والاستجابات غير التكيفية. 
فاعلية التدخل المبكر :

لم يعد هناك شك في أن برامج التدخل المبكر ينتج عنها تحسن واضح في النمو المعرفي واللغوي والأكاديمي للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة، وتكون الفائدة أكبر كلما كان التدخل (مبكرا أكثر – مكثفاً أكثر-أكثر اهتماما بتفعيل المشاركة الأسرية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق