الأحد، 6 ديسمبر 2015



إدارة برامج التدخل المبكر:
1-(التخطيط للبرامج): العناصر الحيوية في تخطيط برامج التدخل المبكر تتمحور حول ثلاثة أبعاد أساسية هي جمع وتحليل المعلومات عن وضع الطفل وأسرته، وتحديد الحاجات الخاصة، وتصميم إجراءات التدخل العلاجي اللازمة لتلبية تلك الحاجات، وتشكل الأبعاد الثلاثة هذه مجتمعه الإطار العام للبرنامج التعليمي الفردي.  
2-(التقويم البرامجى): يسعى التقويم البرامجي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة
 
وهو يأخذ شكلين رئيسيين هما: (تقويم النتائج - وتقويم العمليات والنشاطات).
ويتم تقويم النتائج من خلال مقارنة أداء الأطفال وأسرهم قبل وبعد برنامج التدخل.
 أما تقويم العمليات والنشاطات: يتضمن تحليل أهداف البرنامج وغاياته وتحديد مدى ملائمة نشاطات البرنامج لتحقيق تلك الأهداف ،بعبارة أخرى تطوير مستوى الخدمات التي يقدمها البرنامج ويتمثل ذلك في (تحديد أهداف البرنامج بشكل عام وعلى مستوى كل طفل- نظام حفظ المعلومات والسجلات- وصف واضح للبرنامج وتكلفته- وصف واضح لآلية تنفيذ أهداف البرنامج- وصف واضح للمستفيدين من البرنامج- متابعة تنفيذ خطوات البرنامج على النحو المخطط له- تحديد خصائص الأطفال المستفيدين من الخدمات)



نتيجة بحث الصور عن التدخل المبكر في التربية الخاصة


معوقات برامج التدخل المبكر :
- نزعة أولياء الأمور للانتظار أو توقع حلول أو علاجات سحرية لمشكلات أبنائهم.
- عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع بأن طفلهم معوق لأن ذلك يبعث لديهم الخوف بسبب اتجاهات المجتمع السلبية نحو الإعاقة.
- تعامل الأطباء مع الإعاقة من منظور طبي فقط مما يدفعهم إلى تبنى مواقف متشائمة حيال إمكانية تحسن الطفل.
- عدم توفر مراكز تدخل مبكر متخصصة وتردد بعض المراكز عن التعامل مع الأطفال دون السادسة.
- عدم توافر أدوات التشخيص والاكتشاف المبكر عن الإعاقة مع عدم توافر الكوادر المتخصصة القادرة على تطوير المناهج وتوظيف الأساليب الملائمة للأطفال المعوقين صغار السن.


بعض المقترحات لمواجهة معوقات التدخل المبكر:
- توفير أدوات مناسبة للكشف المبكر عن الأطفال ذوى الحاجات الخاصة وفى هذا الشأن ينبغي تشجيع الباحثين على تقنين أدوات الكشف المعروفة عالميا وتطوير الأدوات المتوفرة محليا.
- إعداد الكوادر المطلوبة من المعلمين والأخصائيين وتدريب معلمات ومعلمي رياض الأطفال للتعرف والتعامل مع حالات الإعاقة.
- توعية أولياء الأمور بمؤشرات النمو غير العادية التي تحدث للأطفال من خلال وسائل التوعية كالتليفزيون والراديو وشبكة المعلومات وغيرها.   
 
- توفير الحوافز الكافية لتنفيذ برامج التدخل المبكر في بيئات تعليمية طبيعية غر معزولة، حيث أن الدمج أكثر قابلية للنجاح في المراحل العمرية المبكرة، حيث التقارب العمري مع الأطفال العاديين، وقابلية المناهج للتعديل.
- تفعيل دور مراكز الأمومة والطفولة والمراكز الصحية التي تقدم الرعاية للأطفال، وتوفير الكوادر التي يمكنها اكتشاف ومتابعة الأطفال المعرضين للخطر.


نتيجة بحث الصور عن التدخل المبكر في التربية الخاصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق